إجلاء 10 آلاف شخص للأراضي الروسية من المناطق الخطرة بأوكرانيا

إجلاء 10 آلاف شخص للأراضي الروسية من المناطق الخطرة بأوكرانيا

كشف رئيس المركز الوطني لإدارة شؤون الدفاع بوزارة الدفاع الروسية، ميخائيل ميزينتسيف، عن إجلاء أكثر من 10 آلاف شخص خلال يوم واحد إلى الأراضي الروسية من المناطق الخطرة في أوكرانيا وجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، بحسب وكالة أنباء سبوتنيك الروسية. 

وقال ميزينتسيف، إنه "على الرغم من المعوقات التي يختلقها نظام كييف، فقد تم خلال اليوم الماضي، وبدون مشاركة أوكرانية، إجلاء 10 آلاف و617 شخصا من المناطق الخطرة في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، وأوكرانيا، إلى الأراضي الروسية، من بينهم 1421 طفلا". 

ووفقًا لقرار قيادة روسيا الاتحادية، وبناء على أسباب إنسانية، تفتح القوات المسلحة الروسية من الساعة 8:00 إلى الساعة 18:00 (بتوقيت موسكو) في 5 و6 و7 مايو لعام 2022 ممرا إنسانيا من مصنع آزوفستال للمعادن لإجلاء المدنيين (العاملين والنساء والأطفال)، الذين تم الإعلان عن وجودهم في المرافق تحت الأرض التابعة للمصنع، مرة أخرى، من قبل سلطات كييف.

وأوضح مقر العمل الإنساني أنه خلال الفترة المحددة، "ستوقف القوات المسلحة الروسية وقوات جمهورية دونيتسك الشعبية، الأعمال القتالية من جانب واحد، مع انسحاب الوحدات إلى مسافة آمنة وضمان انسحاب المدنيين في أي اتجاهات يختارونها، سواء إلى الأراضي الروسية أو التابعة للاتحاد الروسي وإلى المناطق التي تسيطر عليها سلطات كييف".

بداية الأزمة

اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.

وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وصوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني من مارس، على إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، بموافقة 141 دولة على مشروع القرار، مقابل رفض 5 دول فقط مسألة إدانة روسيا، فيما امتنعت 35 دولة حول العالم عن التصويت.


 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية